Comments system

111

أهلا وسهلا بكم في وادي سوف الأصيل ***وادي سوف الأصيل ***

17 أبريل 2011

صور قديمة لوادي سُوف في بداية القرن الماضي "1900م"

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه مجموعة من الصور القديمة و النادرة لوادي سُوف في بدايات القرن الماضي و بالتحديد
بين سنوات 1900 و 1901و التي تصور البيئة التي عاش فيها أجدادنا العظام . فرغم الصعاب و المعاناة بين طبيعة صحراوية قاسية لا ترحم و بين إهمال متعمد من طرف المستعمر الفرنسي  الذي نهب خيرات البلاد و أهلك الأرض و العباد .عاش الانسان السُوفي  بأبسط الامكانات المتاحة  فحفر الغيطان و غرس الحشان و رعى الإبل و الأغنام و جاب الصحراء و التلال مقايضا التموربالقمح  أوبالشعير قاطعا الصحاري و القفار على ظهر الإبل و البغال أو ماشيا على الأقدام . فتحية تقدير و احترام لهؤلاء الرجال الذين غرسوا فأكلنا و مهدوا فسكنا و ماتوا فعشنا أحرار.

منظر للبيوت القريبة من السوق سنة 1900 و التي تطوقها الكثبان
الرملية من كل اتجاه القباب  هي ما يميز عمارة مدينة الألف قبة و قبة  عن غيرها

منظر لغابات النخيل "الغيطان" التي تحيط  بسوق  وادي سوف سنة 1900
السوق الأسبوعي للإبل  في بدايات القرن الماضي

منظر لغابة نخيل "غيطان" بمحاذة سوق وادي سُوف سنة 1900

السقى "أي بائع الماء" يتجول بقربته في الأسواق يسقي المتسوقين من مياه الآبار العذبة

بعد عناء يوم كامل من العمل في الغيطان أو رفع الرمال أو الرعي بالأغنام  لا بدا من  وقت
للاستراحة و احتساء كوب من الشاي الأخضر في هذا المقهى الشعبي  وتبادل أطراف
الكلام مع الأصحاب و الخلان.

مجموعة من الشيوخ  سنة 1900يلعبون لعبة الخربقة أو "شطرنج الشيوخ "
مع العلم أن هذه اللعبة لازالت تلعب ليومنا  هذا ببعض المناطق بوادي سُوف

عائلة سُوفية تجمع التمور سنة 1901حيث ينطلق موسم جني التمور "القطع" في شهري أكتوبر و نوفمبر ويتجند لهذه العملية كل أفراد العائلة التي قد تستمر أياما أو أسابيع  حسب عدد النخيل في الغيطان
سباق الجمال "المهري" سنة 1901 ورغم أن سُوف  كانت و لازالت تشتهر بتربية الإبل 
 إلا أن هذا النوع من الرياضات قد انقرض  بها منذ أمد بعيد
كان السُوفي يعتمد على نفسه في صناعة ملابسه وأفرشته من صوف الأغنام و وبر الجمال
فلا يكاد يخلو البيت السُوفي  القديم أو حتى خيام البدو في الصحراء من المنسج التقليدي الذي
تشتغل فيه المرأة السُوفية في أوقات فراغها لتكسو زوجها و عيالها و تؤثث بيتها

رغم جوع البطون و بؤس الوجوه إلا أن  في حفظ كلام رب العالمين غذاء للأرواح
 و القلوب و معينا على الصبر و الصمود .


و إلى لقاء قريب بحول الله مع صور و مواضيع  جديدة

مع تحياتي : عادل السوفي

هناك تعليق واحد:

  1. ترجمة التعليق السابق
    ما اكتشفت ولكن من الصعب العثور على المدونات التي يمكن أن الاستيلاء على لي لمدة دقيقة ولكن المدونة الخاصة بك هي مختلفة. برافو.

    ردحذف