Comments system
111
11 يوليو 2010
30 مارس 2010
22 مارس 2010
إنطلاق فعاليات عيد مدينة الألف قبة و قبة السابع و الثلاثون
إنطلقت اليوم فعاليات عيد مدينة الألف قبة وقبة في طبعته السابعة والثلاثون تحت شعار معاك يا دزاير وهي تظاهرة ثقافية تراثية و إقتصادية تحييها وادي سُوف كل عام في بداية فصل الربيع و العطلة الربيعة حيث برمجت لجنة الحفلات لمدينة الوادي بهذه المناسبة التي تمتد من 22 من شهر مارس و إلى غاية 28 من نفس الشهر عدة نشاطات.حيث سيكون الإفتتاح من وسط المدينة باستعراضات فولكلورية تحييها عدة فرق ترثية كفرق البارود وفرق الزرنة والخيالة كما ستشهد هذه التظاهرة إحياء عرس تقليدي يبرز العادات والتقاليد السوفية العريقة التي كانت تميز الأفراح و الأعراس السوفية في السنوات الماضي . وستشهد هذه التظاهرة عدة معارض للحرف و الصناعات التقليدية و الفنون التشكيلية و معارض للصور الفوتوغرافية كما سيقام بهذه المناسبة معرضًا إقتصاديا يشارك فيه عدد كبير من المؤسسات الوطنية و سيقام أيضا بهذه المناسبة عدد من المنافسات في العدو الريفي و سباق الخيل والجمال كما سيتم إحياء العديد من السهرات الغنائية لعدد من المطربين المحليين و أيضًا بعض الفرق الوطنية المختصة بالأغاني التشجيعية للمنتخب الوطني على غرار فرقة ميلانو. هذا وتجد الإشارة أن وادي سُوف تحتضن أيضُا هذه الأيام (من 21 إلى 24مارس) المهرجان الوطني للأنشودة المدرسية بدار الثقافة محمد الأمين العمودي و ذلك بمشاركة 35 ولاية من مختلف جهات الوطن تتنافس على المراتب الأولى في أداء الأنشودة المدرسية للأطوار التعليمية الثلاثة :" الابتدائي و المتوسط والثانوي" .
20 فبراير 2010
أصل تسمية وادي سُوف
تسمية وادي سُوف :
إختلف المؤرخون في أصل تسمية "وادي سُوف" فمنهم من ربطها بدلالات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بطبيعة المنطقة الجغرافية حيث نسبوها لوادي الماء الذي كان يجري قديمًا في شمال شرق هذه المنطقة و لكن هذا الوادي أو النهر الصحراوي قد اختفى بمرور الزمن بفعل تراكم الرمال الكثيفة على مجراه و قد ذكر ابراهيم بن محمد الساسى العوامر صاحب كتاب "الصروف فى تاريخ الصحراء وسوف " أن قبيلة " طُرُود " العربية لما قدمت لهذه المنطقة في حدود سنة 690 هـ / 1292م قد أطلقوا عليها اسم الوادي و الذي استمر في الجريان حتى القرن 14 للميلاد .
وقيل أيضا أن قبيلة "طُرُود" لما دخلت هذه الأرض وشاهدت كيف تسوق الرياح الرمال قالوا إن تراب هذا المكان كالوادي في الجريان لا ينقطع .
إلا أن الإعتقاد السائد بأن الرأي الأول هو الأرجح أي أن هذه المنطقة قد كانت على ضفاف نهر صحراوي كان يجري بها منذ قرون خلت و لعله هو الذي ساعد سكان هذه المنطقة الأوائل على الاستقرارفي هذه المنطقة لأنه وكما هو معلوم أن العيش في البيئة الصحراوية غالبًا ما يعتمد على الماء و الكلأ الذي يمكن من الاستقرار و الزراعة و لعل ما يرجح هذا الرأي أيضا أن الماء متوفر في هذه المنطقة بكميات كبيرة جدًا و هو ليس بعيد كثيرًا عن سطح الأرض حيث أن السكان الأوائل في سُوف قد قاموا بزراعة النخيل غير بعيد عن مستوى المياه الجوفية القريبة من سطح الأرض فكانوا يحفرون مساحات كبيرة من الأراضي يطلق عليها محليًا إسم " الغُوط" أو " الغيطان" و يغرسون فيها نخيلهم التي لا تحتاج أبدًا للسقي بل ترسل جذورها في المياه الجوفية و لا يقوم المزارعون إلا بالعناية بها و تلقيحها بغبار الطلع في موسم الإلقاح و مازال هذا النوع من زراعة النخيل سائدًا في بعض المناطق من وادي سُوف لحد الآن.
أما الدلالة اللغوية لهذه التسمية "وادي سُوف" فهي كلمة مركبة من جزئين الجزء الأول وادي : أي نهر متوسط أو صغير و الجزء الثاني سُوف : و هي كلمة لها العديد من المعاني فهناك من قال أنها مشتقة من كلمة "سيوف" و التي يقصد بها سيوف من الكثبان الرملية وأصلها كلمة سيف أي "السيف القاطع" وأطلقت على الكثبان الرملية ذات القمم الحادة الشبيهة بالسيف.
كما نجد في اللغة العربية أن كلمة "السوفة والسائفة" وهي الأرض بين الرمل والجلد، وعندما تثير الريح الرمل تدعى "المسفسفة" وهذا ما جعل أهل سوف يطلقون على الرمل "السافي". - وقيل نسبة إلى "الصوف" لأن أهلها منذ القدم كانوا يلبسون الصوف، وقد كانت مستقرا للعبّاد من أهل التصوف الذين كانوا يقصدونها لهدوئها، إضافة إلى أنها كانت موطنا لرجل صاحب علم وحكمة يدعى "ذا السوف" فنسبت إليه. كما يربط بعض الباحثين بين سوف وقبيلة مسوفة التارقية البربرية، وما ذكره ابن خلدون، يفيد أن هذه القبيلة مرت بهذه الأرض وفعلت فيها شيئا، فسميت بها، وتوجد الآن بعض المواقع القريبة من بلاد التوارق تحمل اسم سوف أو أسوف و"وادي أسوف" تقع جنوب عين صالح.
هذا مع العلم أن كلمة "سُوف = أَسُوف" باللهجات البربرية المختلفة يعني كلمة الوادي أي كأن كلمتي "وادي سُوف" يقصد بها "وادي الوادي" تأكيد لهذا الأسم الذي أطلقه البربر والعرب على حد سواء على هذه المنطقة لأنه وكما هو معلوم و مع أن سكان سُوف الأوائل و الحاليين ينتسبون لعدة قبائل عربية قدمت من مناطق عديدة من شبه الجزيرة العربية واليمن عبر فترات زمنية أعقبت الفتوحات الاسلامية للمغرب العربي و التي سنتطرق إليها فيما بعد إلا أن هذا لا ينفي أن هذه المنطقة قد عرفت تواجد و مرور العديد من القبائل البربرية بها واحتكاك سكانها بهم و هذا ما تؤكده بعض التسميات البربرية لبعض المناطق بوادي سُوف مثل "تكسبت" (اسم ملكة بربرية قديمة) "تغزوت" "ورماس"...ألخ كذلك تسميات بعض أنواع التمور بالمنطقة مثل : "تافرزايت" "تكرمست"...ألخ
إختلف المؤرخون في أصل تسمية "وادي سُوف" فمنهم من ربطها بدلالات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بطبيعة المنطقة الجغرافية حيث نسبوها لوادي الماء الذي كان يجري قديمًا في شمال شرق هذه المنطقة و لكن هذا الوادي أو النهر الصحراوي قد اختفى بمرور الزمن بفعل تراكم الرمال الكثيفة على مجراه و قد ذكر ابراهيم بن محمد الساسى العوامر صاحب كتاب "الصروف فى تاريخ الصحراء وسوف " أن قبيلة " طُرُود " العربية لما قدمت لهذه المنطقة في حدود سنة 690 هـ / 1292م قد أطلقوا عليها اسم الوادي و الذي استمر في الجريان حتى القرن 14 للميلاد .
وقيل أيضا أن قبيلة "طُرُود" لما دخلت هذه الأرض وشاهدت كيف تسوق الرياح الرمال قالوا إن تراب هذا المكان كالوادي في الجريان لا ينقطع .
إلا أن الإعتقاد السائد بأن الرأي الأول هو الأرجح أي أن هذه المنطقة قد كانت على ضفاف نهر صحراوي كان يجري بها منذ قرون خلت و لعله هو الذي ساعد سكان هذه المنطقة الأوائل على الاستقرارفي هذه المنطقة لأنه وكما هو معلوم أن العيش في البيئة الصحراوية غالبًا ما يعتمد على الماء و الكلأ الذي يمكن من الاستقرار و الزراعة و لعل ما يرجح هذا الرأي أيضا أن الماء متوفر في هذه المنطقة بكميات كبيرة جدًا و هو ليس بعيد كثيرًا عن سطح الأرض حيث أن السكان الأوائل في سُوف قد قاموا بزراعة النخيل غير بعيد عن مستوى المياه الجوفية القريبة من سطح الأرض فكانوا يحفرون مساحات كبيرة من الأراضي يطلق عليها محليًا إسم " الغُوط" أو " الغيطان" و يغرسون فيها نخيلهم التي لا تحتاج أبدًا للسقي بل ترسل جذورها في المياه الجوفية و لا يقوم المزارعون إلا بالعناية بها و تلقيحها بغبار الطلع في موسم الإلقاح و مازال هذا النوع من زراعة النخيل سائدًا في بعض المناطق من وادي سُوف لحد الآن.
أما الدلالة اللغوية لهذه التسمية "وادي سُوف" فهي كلمة مركبة من جزئين الجزء الأول وادي : أي نهر متوسط أو صغير و الجزء الثاني سُوف : و هي كلمة لها العديد من المعاني فهناك من قال أنها مشتقة من كلمة "سيوف" و التي يقصد بها سيوف من الكثبان الرملية وأصلها كلمة سيف أي "السيف القاطع" وأطلقت على الكثبان الرملية ذات القمم الحادة الشبيهة بالسيف.
كما نجد في اللغة العربية أن كلمة "السوفة والسائفة" وهي الأرض بين الرمل والجلد، وعندما تثير الريح الرمل تدعى "المسفسفة" وهذا ما جعل أهل سوف يطلقون على الرمل "السافي". - وقيل نسبة إلى "الصوف" لأن أهلها منذ القدم كانوا يلبسون الصوف، وقد كانت مستقرا للعبّاد من أهل التصوف الذين كانوا يقصدونها لهدوئها، إضافة إلى أنها كانت موطنا لرجل صاحب علم وحكمة يدعى "ذا السوف" فنسبت إليه. كما يربط بعض الباحثين بين سوف وقبيلة مسوفة التارقية البربرية، وما ذكره ابن خلدون، يفيد أن هذه القبيلة مرت بهذه الأرض وفعلت فيها شيئا، فسميت بها، وتوجد الآن بعض المواقع القريبة من بلاد التوارق تحمل اسم سوف أو أسوف و"وادي أسوف" تقع جنوب عين صالح.
هذا مع العلم أن كلمة "سُوف = أَسُوف" باللهجات البربرية المختلفة يعني كلمة الوادي أي كأن كلمتي "وادي سُوف" يقصد بها "وادي الوادي" تأكيد لهذا الأسم الذي أطلقه البربر والعرب على حد سواء على هذه المنطقة لأنه وكما هو معلوم و مع أن سكان سُوف الأوائل و الحاليين ينتسبون لعدة قبائل عربية قدمت من مناطق عديدة من شبه الجزيرة العربية واليمن عبر فترات زمنية أعقبت الفتوحات الاسلامية للمغرب العربي و التي سنتطرق إليها فيما بعد إلا أن هذا لا ينفي أن هذه المنطقة قد عرفت تواجد و مرور العديد من القبائل البربرية بها واحتكاك سكانها بهم و هذا ما تؤكده بعض التسميات البربرية لبعض المناطق بوادي سُوف مثل "تكسبت" (اسم ملكة بربرية قديمة) "تغزوت" "ورماس"...ألخ كذلك تسميات بعض أنواع التمور بالمنطقة مثل : "تافرزايت" "تكرمست"...ألخ
مع العلم أن هذه المنطقة لها جوار جغرافي مع بعض القبائل البربرية قديمًا كقبائل النمامشة بمنطقتي تبسة و خنشلة شمال وادي سُوف.
وعلى ما يعتقد فإن أول من ذكرها بهذا الجمع "وادي سُوف" في العصر الحالي هو الرحالة الأغواطي في حدود 1829، ثم انتشرت هذه التسمية على يد الفرنسيين بعد احتلالهم للمنطقة.
وعلى ما يعتقد فإن أول من ذكرها بهذا الجمع "وادي سُوف" في العصر الحالي هو الرحالة الأغواطي في حدود 1829، ثم انتشرت هذه التسمية على يد الفرنسيين بعد احتلالهم للمنطقة.
16 فبراير 2010
وادي سُوف الأصيل لمحة تاريخية عامة
أعزائي المتابعين معذرة عن هذا الإنقطاع عن التواصل معكم بفعل مشاغل الحياة اليومية و الإهتمامات الأخرى التي قد شغلتني هذه الفترة الطويلة نسبيا عن التدوين و تزويد المتابعين الكرام ببعض المعلومات و الأخبار عن مدينتي العزيزة وادي سُوف لكنني أعدكم بمواصلة المشوار عن قريب بحول الله و ذلك بالتطرق لأهم المراحل التاريخية و الإجتماعية والإقتصادية التي عرفتها منطقة وادي سُوف العريقة و ذلك لتعريف أبناء المنطقة الكرام و أبناء الجزائر و الوطن العربي الكبيرعلى خصائص ومميزات هذه المنطقة العريقة على مدى القرون الماضية وصُولاً للقرن الواحد و العشرين فسأحاول إن شاء الله التطرق للمواضيع التالية :
1- نبذة عن الأصول و الجذور التاريخية العربية و الإسلامية لوادي سُوف.
2-الحياة الاجتماعية و الاقتصادية بوادي سُوف في القرون الوسطى.
3-الحياة الاجتماعية والاقتصادية بوادي سُوف في القرن التاسع عشر "قبيل الاحتلال الفرنسي".
4-الاحتلال الفرنسي لوادي سُوف و أهم المقومات الشعبية لهذا الاحتلال.
5-الحياة الاجتماعية و الاقتصادية بوادي سُوف في فترة الاحتلال الفرنسي.
6-أهم الأنشطة الثقافية و الفكرية بوادي سُوف في النصف الأول من القرن العشرين.
7-المساهمة في الثورة التحريرية الكبرى و أهم المعارك و الثوار بوادي سُوف.
8-الحياة الاجتماعية و الاقتصادية بوادي سُوف غداة الاستقلال.
9-الحياة الاجتماعية و الاقتصادية بوادي سُوف في فترة السبعينات و بداية الثمانينات.
10-تأسيس ولاية الوادي الولاية الـ 39 بالجمهورية الجزائرية بمنطقة وادي سُوف وما جاورها من مناطق.
11-النهضة الاجتماعية و الاقتصادية بوادي سُوف في فترة التسعينات من القرن الماضي.
12-التطور السكاني و العمراني الاجتماعي الاقتصادي بوادي سُوف في بدايات القرن الواحد و العشرون و لأيامنا هذه.
أعلم أن التطرق لمثل هذه الملفات الضخمة في هذه المدونة المتواضعة بشيء من التفصيل قد يحتاج للعشرات بل المئات من الكتب و المجلدات و لكن سأحاول جاهدًا الإلمام بالمهم و الأهم من هذه الأحداث دون الخوض في التفاصيل الدقيقة و الأحداث الهامشية.
أخيرًا تحياتي لكل من ساعدني من قريب أو بعيد و لو بكلمة شكر في الاستمرار في هذا العمل المتواضع الذي أرجوا أن يكون شمعة تضيء دروبنا في زمن الظلمة الحالكة رغم تعدد مصادر الأنوار... والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عادل السُوفي
25 ديسمبر 2009
إختتام المهرجان الثاني للموسيقى و الأغنية السُوفية
أُختتمت يوم الخميس 24 من ديسمبر فعاليات الطبعة الثانية من مهرجان الموسيقى و الأغنية السُوفية التي شهدت تنافس العديد من من الوجوه الجديدة فقد تنافس قرابة الأربعين متنافسًا من أبناء وادي سُوف للظفر بجوائز المهرجان أداءً و ألحانًا وكلمات .
و قد تميز المهرجان هذه المرة بمشاركة الفرقة السمفونية الوطنية و نجوم الأغنية الرياضية على هامش المهرجان كما ألقيت العديد من المحاضرات حول التراث الغنائي السُوفي من أساتذة و خبراء في التراث السُوفي فقد تحدث الأستاذ دلباني عثمان عن :الهوية الموسيقية للأغنية السوفية و تعرض الأستاذ أحمد زغب لفن المناظرات في الأغنية التراثية السوفية , و قدم الأستاذ أحمد مكاوي عرضًا بعنوان كلمات الأغنية السوفية قراءة في المعاني والمباني , كما تطرق الأستاذ أبو بكر منصور لسيكولوجية الأغاني الصحراوية , أما الأستاذ عبد الكامل غربي فقد تحدث عن الواقع الاجتماعي للأغنية السُوفية , كما إستعرض الأستاذ جرار عيسى سداسية آلة العزف الصحراوية المعوفة " بالمزود".
هذا و قد عرف المهرجان حضور العديد من الضيوف البارزين كرائد الأغنية السوفية الحاج عبد الله مناعي , محمد محبوب , أحمد تومي , الهادي كدودة ,حسن مهري و العديد من فناني وادي سُوف و وادي ريغ .
كما قامت إدارة المهرجان الذي يرأسه مدير الثقافة السيد : محمد مرموري بدعوة عدد كبير من شيوخ الاغنية الجزائرية كالحاج محمد الطاهر الفرقاني والفنان الموسيقار شريف قرطبي والفنان الكبير حمدي بناني والفنان الديب العياشي والملحن نوبلي فاضل و الفنانة الجزائرية الشهيرة نادية بن يوسف و الفنان الكبير يوسفي توفيق والفنان المعروف فؤاد ومان ونجم الكوميديا الجزائرية مصطفى غير هاك .
هذا وقد أختتم المهرجان في أجواء إحتفالية رائعة بعد أن تم الإعلان عن أسماء الفائزين و الذين تقدمهم في المرتبة الأولى المغني و المُنشد الهاوي : كمال رزوق , الذي فاز بجائزة العرجون الذهبي و الذي توج أيضًا هذه السنة بجائزة أفضل مُنشدْ بعد إحرازه لقب سمعنا صوتك الذي أقامته قناة فور شباب الفضائية المصرية خلال شهر نوفمبر الماضي.
15 أغسطس 2009
وادي سُوف الأصيل/ الفنان : عبد الله مناعي : يا بنت العرجون / يا غنية
يا بنت العرجون / المطرب : عبد الله مناعي
يا غنية / المطرب : عبد الله مناعي
9 أغسطس 2009
التراث الغنائي بوادي سُوف / رائد الأغنية السوفية/ الفنان : عبد الله مناعي
تشتهر منطقة وادي سوف بالغناء الشعبي التراثي و ذلك نظرا لطبيعة المنطقة و بيئتها الصحراوية فقد تغنى السوفي منذ القدم عن خصاله و أخلاقه و عن بيئته و كل ما يقوم به في حياته اليومية مستخدما آلات موسيقية محلية كالزرنة (نوع من المزامير) و البندير (الدف) والدربوكة و العود وغيرها من الآلات الموسيقية ولعل من أبرز الفنانين الذين اشتهروا بمثل هذا النوع من الغناء سفير الأغنية السوفية المطرب : عبد الله مناعي الذي بلغت شهرته مختلف أنحاء الجزائر و حتى في البلدان المجاورة كتونس وليبيا و بعض بلدان الخليج العربي ........ والذي ندعو له بتمام الصحة والعافية إن شاء الله.
نبذة تاريخية في مسيرة الفنان : عبد الله مناعي : ولد عبد الله مناعي سنة 1941م بمدينة وادي سوف، هذه الفترة التي عرفت هزات الحرب العالمية الثانية، وقد كانت الجزائر ومنطقة الوادي بالتحديد تعاني ويلات البطالة والفقر أثناء الحقبة الاستعمارية.
انتقلت أسرته إلى تونس حيث كبر عبد الله وتعلم القرآن، وبحكم التقارب الثقافي بين أهل وادي سوف والتونسيين لم يشعر عبد الله بالاغتراب، بل بالعكس اندفع يغترف من الفن والثقافة التونسيين.
وهكذا جمع بين الثقافتين الجزائرية والتونسية ما انعكس على إنتاجه الفني من بعد.
انخرط عبد الله في فرع الكشافة الجزائرية في تونس أين تشبع بالروح الوطنية، كما تعلم الأناشيد الثورية والكشفية التي اكتشف من خلالها مقدرته المتميزة على الغناء.
في 1955م وفي الرابعة عشرة من عمره فقد والده، وبدأت أعباء الأسرة تزداد ولم يكن الحال في تونس بأحسن من الجزائر، فقرر الشاب عبد الله مناعي البحث على مصدر قوت يعول به أهله، في 1959م سافر إلى فرنسا باحثا على عمل، وفيها كان يشارك في الحفلات التي تنظمها الودادية الجزائرية بأوربا، لكن حلم العودة الى الوطن بقي يراود عبد الله حتى استقلت الجزائر في 1962م.
في 1970م عاد عبد الله مناعي إلى الجزائر وإلى وادي سوف موطنه الأصلي، ليجد أن المدينة بدأت تكبر وتتغير وبدأت مظاهر الغبن والفقر تزول عنها، ففتح ورشة للحدادة يشتغل فيها صباحا، وفي المساء كان يمارس هواية الغناء بينه وبين نفسه.
التحق في مدينة الوادي بالفرق الموسيقية التي كانت تحيي حفلاتها وأفراحها، وراح يغني التراث المحلي والأغاني التونسية والليبية أحيانا بحكم أن مدينة الوادي منطقة تقاطع بين تونس وليبيا والتراث المحلي مشترك يجمع بينهم.
وبقي مناعي يبحث عن لون يميزه عن المغنيين الآخرين ، فوجد في آلة الزرنة "المزمار" الصوت المناسبة لأداء اللون التراثي.
1976م كانت هذه السنة هي سنة التفتق والانفجار العبقري للفنان عبد الله مناعي، فمن خلال التلفزيون ظهر مناعي بعباءته السوفية ومزماره يصدح بألوان الغناء السوفي الذي لم يكن يعرفه معظم الجزائريين، فعشق الناس هذا الفنان لخفة دمه وبساطة لبسه وفصاحة لغته التي كان يفهمها الجميع، وذاع صيته، فراح يغني في الحفلات الكبرى، ويمثل الجزائر في المحافل الدولية، واستطاع بتمسكه بتراث مدينته وادي سوف التي تزخر بتاريخ عميق وبتراث ثري من الأغاني القديمة أن يدخل إلى العالم بدون أدنى تكلف.
وما زال عبد الله مناعي يواصل رسالته الفنية من خلال إحياء الحفلات والمشاركة في الأعراس، وقد غنى مع نجوم الأغنية العربية مثل المطربة "هيام يونس" التي غنت معه أغنية "يا بنت العرجون" على ركح تيمقاد
انتقلت أسرته إلى تونس حيث كبر عبد الله وتعلم القرآن، وبحكم التقارب الثقافي بين أهل وادي سوف والتونسيين لم يشعر عبد الله بالاغتراب، بل بالعكس اندفع يغترف من الفن والثقافة التونسيين.
وهكذا جمع بين الثقافتين الجزائرية والتونسية ما انعكس على إنتاجه الفني من بعد.
انخرط عبد الله في فرع الكشافة الجزائرية في تونس أين تشبع بالروح الوطنية، كما تعلم الأناشيد الثورية والكشفية التي اكتشف من خلالها مقدرته المتميزة على الغناء.
في 1955م وفي الرابعة عشرة من عمره فقد والده، وبدأت أعباء الأسرة تزداد ولم يكن الحال في تونس بأحسن من الجزائر، فقرر الشاب عبد الله مناعي البحث على مصدر قوت يعول به أهله، في 1959م سافر إلى فرنسا باحثا على عمل، وفيها كان يشارك في الحفلات التي تنظمها الودادية الجزائرية بأوربا، لكن حلم العودة الى الوطن بقي يراود عبد الله حتى استقلت الجزائر في 1962م.
في 1970م عاد عبد الله مناعي إلى الجزائر وإلى وادي سوف موطنه الأصلي، ليجد أن المدينة بدأت تكبر وتتغير وبدأت مظاهر الغبن والفقر تزول عنها، ففتح ورشة للحدادة يشتغل فيها صباحا، وفي المساء كان يمارس هواية الغناء بينه وبين نفسه.
التحق في مدينة الوادي بالفرق الموسيقية التي كانت تحيي حفلاتها وأفراحها، وراح يغني التراث المحلي والأغاني التونسية والليبية أحيانا بحكم أن مدينة الوادي منطقة تقاطع بين تونس وليبيا والتراث المحلي مشترك يجمع بينهم.
وبقي مناعي يبحث عن لون يميزه عن المغنيين الآخرين ، فوجد في آلة الزرنة "المزمار" الصوت المناسبة لأداء اللون التراثي.
1976م كانت هذه السنة هي سنة التفتق والانفجار العبقري للفنان عبد الله مناعي، فمن خلال التلفزيون ظهر مناعي بعباءته السوفية ومزماره يصدح بألوان الغناء السوفي الذي لم يكن يعرفه معظم الجزائريين، فعشق الناس هذا الفنان لخفة دمه وبساطة لبسه وفصاحة لغته التي كان يفهمها الجميع، وذاع صيته، فراح يغني في الحفلات الكبرى، ويمثل الجزائر في المحافل الدولية، واستطاع بتمسكه بتراث مدينته وادي سوف التي تزخر بتاريخ عميق وبتراث ثري من الأغاني القديمة أن يدخل إلى العالم بدون أدنى تكلف.
وما زال عبد الله مناعي يواصل رسالته الفنية من خلال إحياء الحفلات والمشاركة في الأعراس، وقد غنى مع نجوم الأغنية العربية مثل المطربة "هيام يونس" التي غنت معه أغنية "يا بنت العرجون" على ركح تيمقاد
3 أغسطس 2009
2 أغسطس 2009
محلا ك "ما أجملك " يا مدينة الوادي
أعزائي أعرض عليكم اليوم هذا الفيديو الذي يبرز بعض المناطق الخلابة من بعض الأماكن بوادي سُوف والذي يتغنى كذلك بجمال المنطقة التي تحيط بها سيوف الرمال الذهبية وواحات النخيل الشامخة في سماء وادي سُوف الأصيل فأرجوا أن ينال اعجاب الجميع...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
19- الشهيد : محمد الأخضر الشايب (حمة لخضر) : اشتهر باسمه الحربي (حمة لخضر), ولد بقرية الجديدة التاب...
-
بسم الله الرحمن الرحيم فتاوى مقالات صوتيات لا توجد فتاوى ذات صلة لا توجد مقالات ذات صلة لا توجد صوتيات ذات صل...