Comments system

111

أهلا وسهلا بكم في وادي سوف الأصيل ***وادي سوف الأصيل ***
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أمثال و قصص من التراث الشعبي السُوفي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أمثال و قصص من التراث الشعبي السُوفي. إظهار كافة الرسائل

15 يوليو 2012

من الأمثال الشعبية السُوفية ج1

اشتهر أهل وادي سُوف منذ القدم بالفصاحة و بالحكمة و بالقصص و الحكايات الشعبية و بضرب العديد من الأمثال و الحكم في مختلف مناحي الحياة و فيمايلي بعض الأمثال الشعبية المستمدة من التراث الشعبي السُوفي العريق :
المثل الأول :  "ما يعجبك نُوار دفلة في الواد داير ضلايل ولا يعجبك زين طفلة حتى تشوف الفعايل"
(نوار = أزهار ) (دفلة = نوع من العشب )  ( زين طفلة = جمال طفلة )  ( تشوف الفعايل = ترى الأفعال )
و دلالة هذا المثل أن الإنسان لا يجب أن تغره المظاهر الخارجية حتى يتأكد من الأفعال و السلوك لأن مظهر الإنسان و أقواله قد تختلف في كثير من الأحيان على أفعاله و جوهره .
المثل الثاني :  "ولد القط يجي ينط ولد الفار يجي حفار"
( ينط = يقفز )  ( حفار = يحفر )
ويضرب هذا المثل للتدليل على الصفات و الأفعال المكتسبة من الوالدين بالوراثة أي أن الأبناء غالبا ما يكتسبون حرف و أعمال أباءهم .
 المثل الثالث  : "العريس يعرس والميشوم يتهرس" 
( الميشوم = المشؤوم )  ( يتهرس = يصاب بتعب شديد )
و يضرب هذا المثل كناية على التعب الذي يلحق بأهل و أقارب العريس الذين يتعبون بينما هو يستريح و قد يضرب أيضا عند قيام الشخص بقضاء أعمال و مصالح متعبة نيابة عن شخص آخر بينما ينعم هذا الأخير بالراحة . 
المثل الرابع : "الطماع يغلبه الكذاب"  
و يقصد بهذا المثل أن البخيل و الطماع الذي لا يحب اخراج المال لا يتغلب عليه سوى الكذاب الذي يوهمه بأنه سيجني فوائد و  أموال كثيرة .
المثل الخامس : "النهار بعويناته والليل بوذيناته" 
 ( عويناته = ج عين )   ( وذيناته =  ج أذن )
و يقصد بهذا المثل أن الأفعال في النهار قد تنكشف و يراها الآخرين و الأقوال بالليل أيضا قد يسمعها الناس  و هو للدلالة على أن وضوح النهار و ضوئه يساعد على الرؤية الواضحة و الجلية و هدوء الليل و سكونه يساعد على سماع الأصوات الخافته. 
المثل السادس : "كسكسله يرجع لأصله"
 ( كسكسله = ما تقوم به المرأة من تحريك و تدوير الدقيق مع قليل من الماء و الملح لتحويله إلى كُسكس)
و دلالة هذا المثل أن الإنسان مهما تغيرت أفعاله فإنه سيعود لأصله و أفعاله التي تربى عليها .
المثل السابع : "كون جاء زيتها في عكتها كان راهو باين على قصتها"
(عكتها = وعاء لحفظ الزيت ) ( قصتها =  خصلة من الشعر تتدلى على جبين المرأة)
و يضرب هذا المثل للدلالة على فقدان الشخص لشيء أو نسيانه له و وضوح أثر ذلك عليه .
المثل الثامن : "مازاهش الواد  و رمله راح  ينقل من كوينين"
(مازاهش = لم يكفيه )
و يضرب هذا المثل على الشخص الذي يسلك مسالك صعبة و يترك المسالك السهلة . و قد تم تشبيه ذلك بالشخص الذي يترك رمال الوادي الكثيرة و يذهب لنقل أو رفع الرمال من بلدة كوينين .
المثل التاسع : "العود اللي تحقره  يطمزك"
و هو للدلالة على عدم الاستخفاف بصغائر الأمور لأن تأثيرها قد يكون له أثر كبير.
المثل العاشر : "الباب اللي يجيك منه الريح سده وأستريح"
 ( يجيك = يأتيك )  (  سده = أغلقه )
و هو للدلالة على الابتعاد عن المشاكل و الخصومات و سد الذرائع المؤدية إليها.
المثل الحادي عشر : "إلي ما لحق قال أخ صيش"            
( صيش = تمر رديء لا يصلح للأكل )
و يضرب هذا المثل على الشخص الذي إن فاته الشيء الحسن أخذ في ذمه و تحقيره .
المثل الثاني عشر : "زيتنا ايبسس دقيقنا"  
 ( ايبسس = يغمر = يعجن ) 
و يضرب هذا المثل للدلالة عن عدم خروج المنفعة أو المصلحة عن حدود الأسرة أو العائلة الكبيرة و هو يطلق عادة في مسألة تزويج البنات  لأبناء عمهم و عدم تزويجهم من خارج العائلة . 
                                                                                                    يتبع ...