Comments system

111

أهلا وسهلا بكم في وادي سوف الأصيل ***وادي سوف الأصيل ***

7 نوفمبر 2012

أسواق وادي سُوف بين الأمس و اليوم "صور" (الجزء الأول )

                                سوق وادي سُوف في بداية القرن الماضي (1911م)
سوق وادي سُوف في آواخر السبعينات من القرن الماضي(1977)
سُوق وادي سُوف في آواخر الثمينينات من القرن الماضي(1988)
سوق وادي سُوف في بداية التسعينات من القرن الماضي
سوق وادي سُوف قبل خمس سنوات (2007)

                                                                                                             يتبع ...

14 سبتمبر 2012

صور من وادي سُوف في بداية القرن العشرين (الأرشيف الفرنسي)

                           كتيبة من جنود الصحراء في استراحة  بضواحي الوادي - نوفمبر 1901-
                       كتيبة من جنود الصحراء أثناء مناورة الرماية  بضواحي الوادي - نوفمبر 1901 -
                              كتيبة من جنود الصحراء تمشي  بضواحي الوادي - نوفمبر 1901 -
                   ضباط من مكتب شؤون الأهالي  في احتفال راقص بمقرهم بالوادي - 24 ماي 1902 -
              مجموعة من الرجال و الأطفال السُوافة يجمعون التمور المتناثرة على الأرض - 29 أكتوبر 1901 -
                          حرفة النسيج أمام خيمة من خيام البدو بضواحي الوادي  - 29 أكتوبر 1901 -
                 امرأتان من البدو أثناء إعداد خيوط النسيج  أمام خيمتهم  بضواحي الوادي - 29 أكتوبر 1901 -
                                            منظر داخلي لمقهى  شعبي بالوادي - ديسمبر 1901 -
                مجموعة من الشيوخ يلعبون لعبة الخربقة على الرمل بأحد الشوارع بالوادي - نوفمبر 1901 -


15 يوليو 2012

من الأمثال الشعبية السُوفية ج1

اشتهر أهل وادي سُوف منذ القدم بالفصاحة و بالحكمة و بالقصص و الحكايات الشعبية و بضرب العديد من الأمثال و الحكم في مختلف مناحي الحياة و فيمايلي بعض الأمثال الشعبية المستمدة من التراث الشعبي السُوفي العريق :
المثل الأول :  "ما يعجبك نُوار دفلة في الواد داير ضلايل ولا يعجبك زين طفلة حتى تشوف الفعايل"
(نوار = أزهار ) (دفلة = نوع من العشب )  ( زين طفلة = جمال طفلة )  ( تشوف الفعايل = ترى الأفعال )
و دلالة هذا المثل أن الإنسان لا يجب أن تغره المظاهر الخارجية حتى يتأكد من الأفعال و السلوك لأن مظهر الإنسان و أقواله قد تختلف في كثير من الأحيان على أفعاله و جوهره .
المثل الثاني :  "ولد القط يجي ينط ولد الفار يجي حفار"
( ينط = يقفز )  ( حفار = يحفر )
ويضرب هذا المثل للتدليل على الصفات و الأفعال المكتسبة من الوالدين بالوراثة أي أن الأبناء غالبا ما يكتسبون حرف و أعمال أباءهم .
 المثل الثالث  : "العريس يعرس والميشوم يتهرس" 
( الميشوم = المشؤوم )  ( يتهرس = يصاب بتعب شديد )
و يضرب هذا المثل كناية على التعب الذي يلحق بأهل و أقارب العريس الذين يتعبون بينما هو يستريح و قد يضرب أيضا عند قيام الشخص بقضاء أعمال و مصالح متعبة نيابة عن شخص آخر بينما ينعم هذا الأخير بالراحة . 
المثل الرابع : "الطماع يغلبه الكذاب"  
و يقصد بهذا المثل أن البخيل و الطماع الذي لا يحب اخراج المال لا يتغلب عليه سوى الكذاب الذي يوهمه بأنه سيجني فوائد و  أموال كثيرة .
المثل الخامس : "النهار بعويناته والليل بوذيناته" 
 ( عويناته = ج عين )   ( وذيناته =  ج أذن )
و يقصد بهذا المثل أن الأفعال في النهار قد تنكشف و يراها الآخرين و الأقوال بالليل أيضا قد يسمعها الناس  و هو للدلالة على أن وضوح النهار و ضوئه يساعد على الرؤية الواضحة و الجلية و هدوء الليل و سكونه يساعد على سماع الأصوات الخافته. 
المثل السادس : "كسكسله يرجع لأصله"
 ( كسكسله = ما تقوم به المرأة من تحريك و تدوير الدقيق مع قليل من الماء و الملح لتحويله إلى كُسكس)
و دلالة هذا المثل أن الإنسان مهما تغيرت أفعاله فإنه سيعود لأصله و أفعاله التي تربى عليها .
المثل السابع : "كون جاء زيتها في عكتها كان راهو باين على قصتها"
(عكتها = وعاء لحفظ الزيت ) ( قصتها =  خصلة من الشعر تتدلى على جبين المرأة)
و يضرب هذا المثل للدلالة على فقدان الشخص لشيء أو نسيانه له و وضوح أثر ذلك عليه .
المثل الثامن : "مازاهش الواد  و رمله راح  ينقل من كوينين"
(مازاهش = لم يكفيه )
و يضرب هذا المثل على الشخص الذي يسلك مسالك صعبة و يترك المسالك السهلة . و قد تم تشبيه ذلك بالشخص الذي يترك رمال الوادي الكثيرة و يذهب لنقل أو رفع الرمال من بلدة كوينين .
المثل التاسع : "العود اللي تحقره  يطمزك"
و هو للدلالة على عدم الاستخفاف بصغائر الأمور لأن تأثيرها قد يكون له أثر كبير.
المثل العاشر : "الباب اللي يجيك منه الريح سده وأستريح"
 ( يجيك = يأتيك )  (  سده = أغلقه )
و هو للدلالة على الابتعاد عن المشاكل و الخصومات و سد الذرائع المؤدية إليها.
المثل الحادي عشر : "إلي ما لحق قال أخ صيش"            
( صيش = تمر رديء لا يصلح للأكل )
و يضرب هذا المثل على الشخص الذي إن فاته الشيء الحسن أخذ في ذمه و تحقيره .
المثل الثاني عشر : "زيتنا ايبسس دقيقنا"  
 ( ايبسس = يغمر = يعجن ) 
و يضرب هذا المثل للدلالة عن عدم خروج المنفعة أو المصلحة عن حدود الأسرة أو العائلة الكبيرة و هو يطلق عادة في مسألة تزويج البنات  لأبناء عمهم و عدم تزويجهم من خارج العائلة . 
                                                                                                    يتبع ...