Comments system

111

أهلا وسهلا بكم في وادي سوف الأصيل ***وادي سوف الأصيل ***

7 أبريل 2012

التعريف ببلديات وادي سُوف (2)

بعد أن تطرقنا في الموضوع الأول التعريف ببلدية الوادي عاصمة الولاية  واقليم وادي سُوف ككل سنتطرق في هذا الموضوع لتعريف موجز ببعض البلديات الواقعة شمال غرب عاصمة الولاية.
2- بلدية قمار
أنشئت بلدية قمار سنة 1960 م و بعد إنشاء ولاية الوادي بعد التقسيم الإداري لسنة 1984 إنفصلت عنها بلديتي الرقيبة و الحمراية .
تقع بلدية قمار شمال غرب ولاية الوادي يحدها شمالا بلدية الحمراية و شرقا بلديتي سيدي عون وحساني عبد الكريم و يحدها غربا بلدية الرقيبة أما جنوبا فتحدها بلدية تغزوت تبلغ مساحتها 1264 كيلومتر مربع و يبلغ عدد سكانها حوالي 35.000 نسمة حسب احصائيات سنة 2005 . .
 تبعد بلدية قمارعن مقر الولاية بـ 14 كيلو متر. يوجد بها مطار قمار الوطني  الذي يربط الولاية ككل بالمدن الشمالية وخاصة العاصمة التي تستغرق الرحلة إليها جوًا حوالي 45 دقيقة .
يتركز نشاط أغلب سكان البلدية  في الفلاحة بالدرجة الأولى ( أهم المحاصيل الفول السوداني , التبغ . البطاطا )
ثم التجارة و الخدمات و الصناعات الحرفية.
3- بلدية تغزوت
تقع بلدية تغزوت في الشمال الغربي من وادي سوف وتقدر مساحتها بـ 539.20 كيلو متر مربع , يحدها شمالا بلديتي قمار و الرقيبة و جنوبا بلديتي ورماس و كوينين و غربا بلدية سيدي عمران و شرقا بلدية حساني عبد الكريم و يقطعها الطريق الوطني رقم 48  الذي يربط ولاية الوادي بولاية بسكرة من  الجنوب إلى الشمال , صنفت تغزوت كبلدية إثر التقسيم الإداري لسنة 1984 و تبعد تغزوت عن  مقر الدائرة قمار بـ 2 كيلو متر و عن مقر الولاية بحوالي 12كلم.

4- بلدية ورماس
تقع بلدية ورماس شمال غرب مقر ولاية الوادي ، الذي تبعد عنه بحوالي 20 كلم و تبلغ مساحتها 442.8 كلم2 , يحدها شمالا بلدية تغزوت و شرقا بلدية كوينين و يحدها غربا دائرة جامعة و بلدية ميه ونسه أما جنوبا فتحدها بلديتي وادي العلندة وكوينين. وقد أنشأت بلدية ورماس التي تتبع إداريا لدائرة قمار بعد التقسيم الإداري لسنة 1984، حيث كانت في السابق  تتبع بلدية كوينين، و تضم بلدية ورماس بالإضافة لمقر البلدية الأم تجمعين ثانويين هما قريتي الهدهودي و لقويرات 
قرية  الهدهودي :  تجمع ثانوي على مستوى البلدية، يقع في الجهة الغربية من مقر البلدية وعلى بعد 18 كلم منها ، يربطه بمقر البلدية الطريق البلدي المرتبط بالطريق الوطني رقم 16. يتميز بنشاطه الفلاحي وخاصة زراعة النخيل.
 تجمع لقويرات :  يقع في الجهة الجنوبية من قرية  الهدهودي وعلى بعد 2 كلم منها، ويبعد عن مقر البلدية بحوالي 20 كلم، يتميز هذا التجمع بالنشاط الفلاحي وتربية الماشية، و تحيط به الكثبان الرملية من جميع الجهات وهو يمتد على نفس الطريق البلدي الذي يربطه بالطريق الوطني رقم 16.
5- بلدية الرقيبة
 تقع بلدية الرقيبة شمال غرب ولاية الودي يحدها شمالا بلدية الحمراية وجنوبا بلدية تغزوت و شرقا بلدية قمار و سيدي عون و غربا كل من بلديات سيدي خليل و تندله وجامعة  تقدر مساحتها بـ 1965.5 كيلو متر مربع و يبلغ عدد سكانها حوالي  43.000 نسمة حسب إحصائيات سنة 2008 و بهذا فهي تعد من ضمن البلد يات ذات الكثافة السكانية العالية بوادي سُوف .
 أنشئت  بلدية الرقيبة إثر التقسيم الإداري  لسنة 1984 حيث كانت تتبع من قبل بلدية قمار و تبعد عن مقر الولاية بـ 30 كيلو متر.
 يغلب على  البلدية النشاط الفلاحي.
و إلى لقاء قريب بحول الله للتعريف ببلديات أخرى من وادي سُوف ...

18 مارس 2012

إنطلاق فعاليات عيد مدينة الألف قبة و قبة الـتاسع و الثلاثون


تنطلق بعد غد الثلاثاء و إلى غاية الـ 26 من شهر مارس الحالي فعاليات عيد مدينة الألف قبة و قبة في طبعتها التاسعة و الثلاون  تحت شعار " الجزائر أولا ... و أبدا " حيث من المنتظر أن تكون فعاليات هذا العام كما جرت العادة في الطبعات السابقة مليئة بالعروض الفلكلورية و معارض الصناعات التقليدية التي تبرز جوانب من العادات و التقاليد السوفية الأصيلة  والأدوات التي إستعملها الإنسان السوفي في حياته اليومية خلال العقود الماضية و التي أخذت في الإنحسار و الإنداثار بفعل الغزو الثقافي و زحف الحضارة الغربية و الشرقية التي جعلت الكثير من شباب المنطقة و للأسف الشديد يجهل الكثير من تراث و عادات الأجداد التي ربما لم يروها  إلا في مثل هذه المناسبات و الإحتفالات.
و لنا عودة  لأهم فعاليات عيد المدينة لهذه السنة في الأيام القادمة بحول الله .

22 ديسمبر 2011

اختتام المهرجان الرابع للموسيقى و الأغنية السُوفية

أختتم  مساء أمس الأربعاء بدار الثقافة محمد الأمين العمودي  المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية السوفية في طبعته الرابعة في حفل بهيج حضره جمع غفير من الجمهور  و قد تم في هذا الحفل الإعلان عن نتائج مختلف المسابقات في هذه الطبعة الرابعة و التي جاءت على النحوالتالي :
* جائزة العرجون الذهبي و قدرها 20 مليون سنتيم كانت من نصيب : "نور الدين سعيد" عن أغنية "كي نتفكر" .
* جائزة العرجون الفضي و قدرها 15 مليون سنتيم كانت من نصيب |: "عماري حميدة" عن أغنية " ياغالي أشقر اللون" .
* جائزة العرجون البرونزي و قدرها 10 مليون سنتيم كانت من نصيب : "مجور رمزي" عن أغنية  "طالب ربي أنذوق فاله" .
و تحصل "رزيق محمد الأزهر" على جائزة أحسن عزف على آلة الزرنة  ومقدارها 5 ملايين سنتيم .
كما تحصل الشاعر و كاتب الكلمات "عبد اللاوي (أبو عبد الله)" على جائزة أحسن كلمات لقاء كلمات أغنية " راح العمر "
أما جائزة أحسن لحن فقد تحصل عليها الملحن "عبد الله نوفل" عن لحنه في أغنية " كي نتفكر".
تجدر الإشارة إلى أن التصفيات النهائية من هذه المسابقة قد شهدت تنافس 16 صوتا من الموهوبين و الهواة من أبناء المنطقة و المناطق المجاورة .
هذا و قد أختتم  الحفل بعرض لوحات فنية فلكلورية  من التراث التارقي العريق قدمته فرقة  من جانيت ولاية إيليزي .
و افترق المحتفلون على أمل اللقاء السنة القادمة في الطبعة الخامسة من المهرجان مع مواهب و أصوات جديدة.

17 ديسمبر 2011

إفتتاح الطبعة الرابعة لمهرجان الموسيقى والأغنية السوفية

  تم في مساء هذا اليوم بدارالثقافة محمد الامين العمودي بوسط المدينة الافتتاح الرسمي لمهرجان الموسيقى و الأغنية السُوفية في طبعته الرابعة  و قد حضر هذا الحفل نخبة من الوجوه الفنية المحلية و الوطنية و جمع غفير من المدعوين و الجمهور و قد عرضت في هذا الحفل أوبرا غنائية بعنوان "أم الجمال" من تأليف الشاعر الكبير "سليمان جوادي" و تلحين الموسيقار المخضرم "محمد بوليفة"  و من إخراج المخرج الشاب المتألق "فتحي صحراوي" الذي  نجاح في إخرج حفل الطبعة السابقة. 
ومن المنتظر أن تشهد هذه الطبعة مشاركة العديد من الوجوه الفنية الشابة  للتنافس على الجوائز الثلاثة الأولى ( العرجون الذهبي والفضي والبرونزي) و التي تقدر قيمها المالية  عشرين و خمسة عشر و عشرة ملايين سنتيم على التوالي. 
و سيشرف على هذه المنافسة لجنة تحكيم تتألف من عدة وجوه فنية محلية و وطنية كالفنان "فؤاد ومان" و الشاعر "سليمان جوادي" و الموسيقار "مختار بوجليدة" و الفنان "منصف نوبلي" برئاسة الموسيقار "معطي كمال".
و قد برمجت على هامش هذا المهرجان الذي سيمتد من الـ 17 إلى الـ 23 ديسمبر الجاري العديد من المحاضرات و الدراسات حول التراث الموسيقى والغنائي السُوفي يقدمها مجموعة من الأساتذة والمختصين في الثقافة و التراث المحلي .

2 نوفمبر 2011

من أعلام وادي سُوف (2) : الشيخ العدواني

                                                         محمد بن عمر العدواني
ترجمته :
هو محمد بن محمد بن عمر العدواني الرحماني السوفي اللّجي نسبة لمكان يدعى قديما اللّجة  و يعرف الآن ببلدة " الزقم . رحالة و متصوف و مؤرخ و شيخ علم اشتهر بكثرة الأسفار و الترحال عاش إلى حوالي منتصف القرن الحادي عشر هجري ،السابع عشر ميلادي . و ما يجعلنا نقر بأن العدواني قد أدرك منتصف القرن الحادي بعض الأحداث و التواريخ  التي عايشها و ذكرها الشيخ العدواني بنفسه كحروب الشابية مع حكام تونس والجزائر،وزيارة محمد المسعود الشابي إلى وادي سُوف حوالي سنة 1015هجري والعدواني قد أطال الحديث في ذكر هؤلاء وتحدث كذلك عن العديد من الأحداث الأخرى التي وقعت في القرن الحادي عشر كإشارته إلى الشيخ علي عزوز المتوفي سنة 1038 هجري ، وبذلك يتأكد لدينا على وجه اليقين بأن الشيخ العدواني قد أدرك منتصف القرن الحادي عشرالهجري .
أسفاره و رحلاته :
كان الشيخ محمد العدواني رحمه الله كثير السفر و الترحال بين سُوف و المناطق المجاورة لها كمنطقة الزيبان "بسكرة" و وادي ريغ "تقرت" و منطقة الجريد "تونس" وقد قام بتدوين أحوال بعض هذه المجتمعات التي عاصرها و التي كانت قبل عصره.
كما يذكر بأن الشيخ العدواني  قد قام برحلات إلى المشرق العربي  من أجل اكتساب العلم فقام بمصاحبة الشيخ البكري والتعلم منه .كما ذكر في مخطوطه عن الشيخ البكري القاطن بالشام ،ورفقائه الشيخ الزقام بن عمارة بن محمد ,واحمد بن عبد العزيز.
إلى جانب زيارته إلى الشيخ البكري ذهب الشيخ العدواني إلى بغداد لزيارة ضريح الولي الصالح الشيخ عبد القادر الجيلالي الذي تنسب إليه الطريقة القادرية التي كانت كثيرة الانتشار بين أهل سُوف في ذلك الزمان.  
ويذكر العدواني أيضا على أن الشيخ البكري قد نصحه بالعودة إلى وطنه سُوف لتفقيه و تعليم الناس أمور دينهم و دنياهم .  
أعماله و مؤلفاته :
و لعل أشهر أعمال محمد بن عمر العدواني  كتاب " تاريخ العدواني " الذي قام بتحقيقه و تقديمه الأستاذ الدكتور " أبو القاسم سعد الله "  سنة 1996م و الذي يؤرخ فيه  عن استقرار القبائل العربية و ذكر الأحوال و التقلبات الاجتماعية و السياسية في  منطقة المغرب العربي و ذكر أيضا المدن و القرى في ذلك الوقت و العلاقات بين المشرق و المغرب العربي منذ الفتح الإسلامي.
كتاب "صحراء قسنطينة ":وهو وثيقة تاريخية هامة يتعرض فيها إلى تدوين الخرائط الجغرافية التي بموجبها يتم تقسيم المراعي ورسم الحدود التونسية إلى تقرت و ورقلة وتبسه   قسنطينة ،وكان ذلك المرجع في فك النزاعات بين القبائل على مناطق النفوذ والإقامة والترحال.
ويعد هذا الكتاب أيضا من أهم الوثائق التاريخية التي تعرض فيها الشيخ العدواني إلى تدوين الخرائط الجغرافية التي بموجبها تتم تقسيم المراعي ورسم الحدود التونسية إلى الزاب وتقرت و ورقلة و الأغواط و النمامشة في منطقة تبسة ونقرين الى قسنطينة ولقد ساهم هذا المرجع في فك النزعات بين القبائل على الكلاء والماء ومناطق النفوذ والإقامة و الترحال ولقد اعتمدت سلطات الاحتلال  الفرنسي على هذا الكتاب في رسم بعض خرائط الجنوب و فض بعض النزاعات بين أهالي المنطقة على أماكن الرعي و الماء.


وفاته :
كما  ذكرنا عن تاريخ مولده الذي لم يحدد بدقة كذلك فإن تاريخ ومكان وفاته غير معلوم على وجه الدقة إلا أن الشائع أنه دفين بلدة "الزقم" التي يوجد بها إلى يومنا هذا مسجدا يحمل إسمه.والتي تبعد عن عاصمة إقليم وادي سُوف بحوالي 15 كلم .