Comments system

111

أهلا وسهلا بكم في وادي سوف الأصيل ***وادي سوف الأصيل ***

25 مارس 2016

ذكر وادي سوف في رحلة الأغواطي في بدايات القرن 19

لقد تم ذكر منطقة وادي سوف و أحوال أهلها و لو بشكل مختصر من قبل الرحالة الحاج ابن الدين المعروف بالأغواطي و الذي مر بها في أوائل القرن التاسع عشر و التي وردت في كتاب لابن وادي سوف المرحوم الدكتور أبو القاسم سعد الله (رحلة الأغواطي الحاج ابن الدين في شمال افريقيا و السودان والدرعية ) و الذي حققه عن المستشرق الأمريكي (وليام هودسون) الذي قام بنشر ترجمة للمخطوط الأصلي لرحالة الأغواطي بالانجليزية ... للاشارة فإن هذا الأخير(وليام هودسون) كان يشغل مساعد لقنصل الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر(شيلر) بين سنتي 1825 و 1829 و قد كرس جهوده لاتقان العربية و التركية و التعرف على البربرية و جمع المعلومات حولها كما كان مهتما بالثقافات الشعبية للعرب و البربر من سكان شمال افريقيا في ذلك الوقت ...
تطرق الأغواطي في وصفه لسُوف لتفاصيل قليلة حول أهلها و سكان قراها فذكر أنها واد كبير يعرف بوادي سٌوف فيه عدد وافرمن الدشور (المداشر و القرى) يمكن أن توفرعشرون ألف من الرجال . لا يخضع سكانها لأي حاكم و لم يطيعوا أبدا أي سلطان و يتمتعون باستقلال كامل , يتكلمون العربية و يعيشون على التمر و حليب الابل و معظم تجارتهم مع غدامس ... كما ذكر أنهم يقومون بعمليات الإغارة و السلب على القبائل المجاورة و التي قد تمتد في بعض الأحيان إلى مناطق الطوارق ( و لعله يقصد هنا قلة قليلة من قطاع الطرق التي ينتمي أفرادها لبعض القبائل الهلالية التي اشتهرت بالشراسة و الإغارة و قطع الطريق) لأن أهل سُوف العرب من قبائل طرود و عدوان كانوا يشتغلون بزراعة بساتين النخيل (الغيطان) و رعي الأغنام و تسيير القوافل التجارية للمناطق المجاورة لسٌوف كما ورد ذلك في وصف العدواني وغيره من المؤرخين .
كما أن الأغواطي قد اكتفى بذكر منطقة واحدة من مناطق سُوف و هي منطقة (عميش) و التي ذكر أنها تقع على الحدود الجنوبية من وادي سُوف على مسيرة يوم واحد منه و على مسيرة ثمانية أيام من غدامس إلى الجنوب (ولعل السبب في ذكرعميش دون سواها من قرى و مداشر سٌوف الأخرى أنها كانت نقطة مرور للأغواطي في رحلته باتجاه غدامس و السودان ) .
كما ذكر الأغواطي أن المنطقة الواقعة بين سُوف و غدامس عبارة عن بحر بلا نهاية من كثبان الرمال فلا توجد بها قرية و لا ماء و لا يعيش بهذه الأرض لا ذئب و لا نمر و لا أسد و ذلك راجع لشدة الحر و العطش . و لا يعيش بها من الحيوانات سوى النعام و بقر الوحش .
و في الأخير ختم وصفه بالطريقة التي يتم بها صيد النعام .
لتحميل نسخة كاملة من الكتاب اضغط هنا




17 فبراير 2016

23 مارس 2015

إنطلاق فعاليات عيد مدينة الألف قبة و قبة في طبعته 42

شهدت مدينة الوادي  يوم السبت مساء انطلاق فعاليات عيد مدينة الألف قبة و قبة في طبعته 42 و الذي سيستمر من 21 إلى غاية  26 من شهر مارس الحالي و الذي سيشهد العديد من التظاهرات الثقافية و المعارض الفنية و الفلكلورية المتنوعة التي تبرز عادات و تقاليد وادي سُوف العريقة ...
و هذه بعض الصور  لحفل الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة السنوية .




















23 نوفمبر 2014

وادي سُوف صور من زمن القناعة و البساطة

منازل الحي أو القرية أعلى بساتين النخيل "الغيطان"
بستان النخيل "الغيطان" مصدر رزق أغلب السكان
جزار الحي أو السوق يعرض لحم الضأن لميسوري الحال
لعبة الخربقة للترفيه و الاستراحة بعد يوم من العمل الشاق
صيد الأفناك "ثعالب الصحراء" هواية لأطفال و شباب المنطقة

9 فبراير 2014

منظومة التسمية في مجتمع وادي سوف خلال الفترة بين (1882-1937)

مقدمة :
دراسة قيمة من اعداد الأستاذ : الجباري عثماني بعنوان " منظومة التسمية في مجتمع وادي سوف خلال الفترة بين (1882-1937)" 
 صدرت في العدد الرابع  لشهر جانفي سنة 2014 عن مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية - جامعة الوادي .
دراسة تستحق الاطلاع  سيجد فيها  الباحثين و المهتمين جانب من التاريخ المحلي لمنطقة وادي سوف.
ملخص :
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على نظام التسميه الذي كان متبعا في مجتمع وادي سوف في
الفترة 1882- 1937، قبل فرض قانون الحالة المدنية الفرنسي على مناطق الحكم العسكري (الجنوب
الجزائري). ونتعرف من خلال ذلك على الطريقة المتبعة في التعريف بالأسماء والألقاب، و العناصر المكونة
للاسم؛ وذلك بإلحاق الأفراد إلى الآباء والأجداد، والنسبة أيضا للعرش و العميرة و حتى الوظيفة أو الحرفة تضاف بأسماء بعضهم واعتمدت الدراسة على مصدر أولي مهم يتمثل في وثائق المحاكم الشرعية التي كانت تنشط في تلك الفترة؛
نظر لما تحتويه حججها من معلومات فريدة دون حيف حول التركيبة التسموية  لأفراد المجتمع السوفي
Résumé
Cette étude vise à faire la lumière sur le système de nommage, qui a été suivie dans la
communauté d' Oued Souf dans la période 1882-1937 avant l'imposition de la loi sur l'état civil
français dans les domaines militaire règles ( sud de l'Algérie ). Et d'identifier à travers elle sur la
façon dont la définition de noms et de titres, et les éléments constitutifs de ce nom,  rejoindre les
personnes aux parents et aux grands-parents, ainsi que le rapport sur  le trône et la bande, et
même un emploi ou d'artisanat ajouté les noms de certains d'entre eux. L' étude s'est appuyée sur
la source primaire est importante dans la charia courts documents qui étaient actifs durant cette
période, car ils contiennent des  arguments d'information unique, sans injustice à propos de la
composition d'appellation des membres de la société de Souf.
   
 لتحميل الدراسة بصيغة pdf اضغط هنا download